لما بنتكلم عن الشكل والجسم الرياضي والنظافه الشخصيه، بيبقى آخر أهدافنا البنات.

انت مش متصور لو جسمك رياضي وريحتك حلوه
أد إيه الشباب الصغير ممكن يسمع منك نصيحه في
الدين وفي الحياه عمومًا.

يا أخي لو مش علشان نفسك خليها علشان دينك
عايزين نغير الصوره النمطيه عن الشاب الملتزم في
أذهان الناس لأنها صوره مغلوطه بسبب الإعلام الي
بيصدر الشاب الملتزم في صوره واحد مبهدل في نفسه
وشكله منعكش ومنعزل عن الواقع.

عايزين نشوف شاب فورمه واقف في المحراب بيصلي بالناس، عايزين نشوف شاب مُهندم وذوقه حلو في اللبس بيدعو الناس لله عز وجل، عايزين نشوف شباب ناجح وقوي بيظهر عزة الإسلام بقلبه وبمظهره.

خلي عندك النيه دي وانت بتعمل دايت وبتتمرن وبتدفع فلوس في لبس والا مستحضرات نظافه والا برفيوم وهتاخد أجر على كل الحاجات دي.

انت مسلم ووضع المسلمين في العالم زي ما انت شايف
مستضعفين وتم تشويهم في مختلف بقاع الأرض وبيتحاربوا وتُنتهك حرماتهم وتُذهق أرواحهم ومحدش مهتم.

فلو فارق معاك وعايز تغير، لازم تبتدي بنفسك
علشان لما عموم شباب المسلمين يبقى عزيز وقوي
ومش بيجري ورا تفاهات، وقتها بس هيحصل التغيير الي بتحلم بيه.

وتذكر دايمًا إن ربنا قال "لا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ"
فاعمل كل الي في وسعك ومتهتمش بأي حاجه ملكش يد فيها، خليك في الي تقدر عليه وغيره للأحسن ومتنساش إن النيه هي رضا الله عز وجل.

‏احنا يدوبك معيشينك في قلق دائم وضغوطات واتهام مستمر بالتقصير ياريت تفسرلنا ناقصك ايه عشان تبقى انجح شخص في العالم؟

مفيش love language بالنسبالي احلي و الذ من النكش والمرازية الي بين الاتنين و بتنتهي بضحك لحد م وشك يوجعك من الضحك فالاخر، وده لو بيدل علي حاجه ف هو بيدل علي قد ايه العلاقه دي مفيهاش قمص وان كل واحد فيهم عارف قد ايه التاني بيحبه و مهما اتقال فالمرازيه عادي انت هتكدب علي نفسك؟ ده انت بتموت فيا والله

كنت فاكر ان مفيش حد بيتغير علشان خاطر حد، بس المبدء ده احنا اللي اخترعناه وياما ضيع علاقات كتير كان ممكن تكون حلوة وعظيمة وصنع قسوه وجمد القلوب..
فيه ناس بتتغير علشان خاطر ناس الدنيا فوقتهم وحسبوها بالعقل والقلب والمنطق، فيه راجل اتغير مجرد ماعرف ان مراتة حامل؛ فيه ست اتغيرت مع اول صرخة من ابنها بعد الولادة.. فيه واحد تاب عن ذنب كبير كان بيعمله بسبب صحبه صالحة ساعدته؛ فيه واحده ست اتغيرت بعد ماجوزها عمل حادثه وبقي عاجز عن العمل وهي اللي شالت البيت؛ فيه راجل اتغير بعد ما داق مر الطلاق واتصلح حاله؛ فيه ست اتعلمت ان تدخل الناس هو اللي خرب بيتها..
احنا متخلقناش كلنا زي بعض .. ف النهاية كلنا بنتغير مع الناس الصح ولو احنا عايزين كدة..متخربوش علاقاتكوا بسبب كلام احنا اخترعناة. البني ادم هو اللي بيصنع ويتغير ويبني ويهد ..

‏الإنسان مش محتاج من اللى قدامه إنه يعمل مُعجزات علشانه ولا محتاج إنه يكون خالى من العيوب، والواحد مش محتاج غير حد يكونله ونس ويكون حنين عليه فعلاً، حد يحطك ف كفه والدنيا ف كفه ويخاف عليك كإنك حته منه، يزعل على زعلك ومايستهونش بيه حد لما تحتاجه تلاقيه موجود علشانك حد لو الدنيا كلها بتولع حواليك يهونها هو عليك، الإنسان مش محتاج مُعجزه قد ما بس محتاج اللى يغنيه عن الدنيا وما فيها بوجوده وحنيته

دايمًا الفكرة مش بتكون في موقف واحد بتمُر بيه أو حدث واحد مزعلك؛ هُما تراكمُات وفي حاجة -أيًا كانت- بتيجي تخليهم يظهروا.

في وقت بتسلك طريق لوحدك وعندك أكتر مِن حاجة كفيلة تخلي عقلك طول الوقت شغال "بالسلب" والمُسكن بتاعك بيبوظ.

دايمًا الموضوع في تراكماته والأحداث إللي بين السطور إللي محدش يعرف عنها حاجة.

لا يباح...

رمضان مُبارك عليكم يا حبايبي 💙

القوة الحقيقية إنك تكون قادر ترد، وتجرح، وتضر بس ماتعملش ده.. تبقى فاهم بس تستغبى.. تسمع الكذبة لكن تسكت وتعمل مصدقها عشان ماتحرجش اللي بيقولها.. تكون متأكد إن السبب الفلاني اللي بيتقال ما هو إلا حجة خايبة بس تمام هبلعها مادام اللي قدامي اعتبر اللف والدوران منهج..
عقولنا فاهمة، وذكاءنا عمره ما خيب ظننا، ولساننا يقدر بسهولة يكون سكينة بس إحنا بنقرر إن لأ.. فكرة إنك تنتصر لأخلاقك وتربيتك أصعب بكتير من العكس..
في النهاية كل واحد عارف كويس هو مين، عمل إيه، وغيره مين.. السكوت في أوقات كتير بيبقى نعمة.. مش سكوت الضُعاف لكن سكوت النُضاف.

‏اشتغل على نفسك من غير م تعرف الناس إنك بتشتغل على نفسك، إشتغل عشان خاطرك انت مش عشان خاطر حد، حتى لو محدش خد باله من تغييرك إفضل مكمل زي ما انت، مش كل الناس عندها السلام النفسي اللي يخليها تيجي تقولك انك بقيت أحسن ، مش كل الناس هتحب تشوفك أحسن أصلاً ، حتى لو كانوا أقرب الناس ليك ، ‏ولأن الناس اللي حواليك سبب كبير جداً من تكوينك وطريقة تفكيرك ، ف أنسب حل تخليك في نفسك ودافِع لنفسك، حتى لو كانوا ناس كويسيين ، بردو متتعودش تربط دوافعك بوجود حد، الناس دايماً بتروح وتيجي.. مهما كانوا قريبيين منك النهاردة ممكن متلاقيهمش بكرة.

‏الحاجة الوحيدة اللي بقيت عاوزها مؤخرا اني اكون فـ حالي بس .. بعيد عن كل الناس وبعيد عن قال وقلنا وقولت، وبعيد عن سوء الظنون والمشاكل، وبعيد عن اي حاجه وحشه فـ حالي مرتاح البال واختار اني اعيش عمري كله في هدوء ومش قلقان ومش بثبت لحد حاجه ولا بحارب عشان احافظ على مكانتي عند حد.

كلنا محتاجين على الأقل شخص واحد في حياتنا بنحس معاه براحة وأمان ودعم وحب غير مشروط، شخص واحد في حياتنا مش بيصدق الأكاذيب والأعذار الخايبة اللي بنقولها لنفسنا وبيقولنا حقيقتنا،شخص واحد يعرف يتعامل معاك وانت طفل عنده 5 سنين مش عارف يتحكم في مشاعره، حمار متمرد بياخد قرارات هبلة في حياته،او عجوز مُنهَك في الثمانين نفسه يسيب كل حاجة وينام

اللي بتكلمهم النهاردة يوميًا، وبتقضوا نص اليوم على الشات أو الموبايل، تتشاركوا كل حاجة، يمكن كمان سنة تكون عاملهم بلوك، أو أنفولو، والأسوأ إنك يمكن لحظتها تكون بتشوف بوستاتهم/ وبتشوفهم هما نفسهم في الواقع، ومفيش أي حاجة.

المشكلة إنك فعلًا هتحس إنه عادي والله..

هي رحلة.. لا فيها ثابت، ولا مرتكزات.. واللي بياخد التفاصيل بتركيز، بينتهي بسرعة..

خليك عارف إنك غالبًا مفارق، وخُد الأمور ببساطة، أو حاول يعني

عشان تبقى محترم لازم يكون عندك القدرة على استدعاء قلة الأدب بس اخترت بنفسك الإحترام، فمتفكرش نفسك صالح لمجرد ان معندكش مخالب، انت غلبان اه بس مش صالح ولا متربي ولا حاجة، قلة الأدب مع قليل الأدب هي قمة الأخلاق
انما لو مفكر ان الضعف ده احترام، ف حظ موفق بقى في التعامل مع المصريين